الحرص غير البخل، فالأول علامة من علامات الذكاء، والثاني علامة من علامات الغباء. والأول يثير في النفس الإعجاب، في حين لا يثير الثاني غير الازدراء
وعلمي بالبخل قليل <<<تقول ماهو حضرمي
وهناك طرائف كثيره للبخلاء,,وأنا هنا اليوم لأحكي بعض منها ,, وهي ماجمعته وقريته وسمعت عنه , وعايشته
ففيه واحد أعرفه كل أسبوع يترقب عروض الســـوبرمارتات ,, وهي تأتي نهايتة الأسبوع ,, أي يوم الأربعاء وتستمر الى نهايةالأسبوع الثاني
وهذ معلومه كنت بالأول ماأعرف عنها شي الى ما عايشت هذا الرجال
وكما كثير مثلي لما أندخلوا بهذا الشخص أنتقلت اليهم عدوه عروض السوبرماركت
فـــ هذا الشخص وأن شاء الله لأيكون اللي راح أقوله غيبه
فــ الشخص هذا يلف طوال أيام الأسبوع من سوبرماركت الى الآخر لكي يطلع بفرق رياليين أو خمسه بالحد الكبير ,, ويأتي بأوراق العروض ,, وينقي مايحتاج اليه من المواد الغذائيه ,, ولاكن التي عليها العروض أو الخصومات , ثم يذهب الى السوبر ماركت ويأخذ ماقرره من قبل أو الذي عليه الخصم ويأخذه ويمشي ,, رغم ان أصحاب السوبرمارتات مسوين هذي العروض عشان أي أحد يدخل اليهم ماراح يشتري شي واحد فأذا أشترى نوع عليه خصم أكيد راح يسلخونه أو يعوضونه في نوع ثاني مايكون عليه خصم ,, بس صحبنا هذا ذكي
بنسبه لهذا النوع عند كثير من الناس لايعتبرونه بخل,, بقدر مايعتبرونه حـــرص أو تشغيل جمجمه
ومن الطرائف التي قريتها هذي الطرئف من كتاب البخلاء ( للجاحظ )
ويقول فيها الآتي :
قال شيخ: لم أر في وضع الأمور مواضعها وفي توفيتها غاية حقوقها، كمعاذة العنبرية. قالوا: وما معاذة هذه؟ قال:
ـ أهدي إليها العام، ابن عم لها أضحية، فرأيتها كئبة حزينة مفكرة مطرقة، فقلت لها: مالك يا معاذة؟ قالت: أنا امرأة أرملة، وليس لي قيم ( أي: من يقوم بأمرها )، ولا عهد لي بتدبير لحم الأضاحي، وقد ذهب الذين كانوا يدبرونه ويقومون بحقه، وقد خفت أن يضيع بعض هذه الشاة، ولست أعرف وضع جميع أجزائها في أماكنها، وقد علمت أن الله لم يخلق فيها ولا في غيرها شيئاً لا منفعة فيه. ولكن المرء يعجز لا محالة. ولست أخاف من تضييع القليل إلا أنه يجر إلى تضييع الكثير.
ـ أما القرن فالوجه فيه معروف، وهو: أن يجعل منه كالخطاف ويسمر في جذع من أجذاع السقف فيعلق عليه الزبل ( السلة )، والكيران، وكل ما خيف عليه من الفأر والنمل والسنانير وبنات وردان ( الصراصير )، والحيات وغير ذلك وأما المصران فإنه لأوتار المندفة، وبنا إلى ذلك أعظم الحاجة.
وأما قحف ( العظم فوق الدماغ ) الرأس والليحان وسائر العظام فسبيله أن يكسر بعد أن يعرق، ثم يطبخ فما ارتفع من الدسم كان للمصباح وللإدام وللعصيدة ولغير ذلك، ثم تؤخذ تلك العظام فيوقد بها، فلم ير الناس وقوداً قط أصفى ولا أحسن لهباً منه وإذا كانت كذلك فهي أسرع للقدر لقلة ما يخالطها من الدخان وأما الإهاب فالجلد نفسه جراب وللصوف وجوه لا تعد. وأما الفرث ( أي: الزبل ) والبحر فحطب إذا جفف عجيب.
ثم قالت: بقي الآن علينا الانتفاع بالدم، وقد علمت: أن الله عز وجل لم يحرم من الدم المسفوح إلا أكله وشربه. وأن له مواضع يجوز فيها ولا يمنع منها وإن لم أقع على علم ذلك حتى يوضع موضع الانتفاع به، صار كية في قلبي وقذى في عيني وهما لا يزالان يعوداني.
قال: فلم ألبث أن رأيتها قد تطلقت وتبسمت فقلت: ينبغي أن يكون قد انفتح لك باب الرأي في الدم. قالت: أجل ذكرت أن عندي قدوراً شامية جدداً. وقد زعموا: أنه ليس شيء أزيغ ولا أزيد في قوتها، من التلطيخ بالدم الحار الدميم، وقد استرحت الآن، إذ وقع كل شيء في موقعه.
قال: ثم لقيتها بعد ستة أشهر، فقلت لها: كيف كان قديد تلك؟ قالت: بأبي أنت! لم يجيء وقت القديد بعد لنا في الشحم والإلية والجنوب والعظم المعرق وفي غير ذلك معاش ولكل شيء إبان.
وأيضـــــــــــــــــــــاً
قال بخيل: حبذا الشتاء فإنه يحفظ رائحة البخور، ولا يحمض فيه النبيذ إذا ترك مفتوحاً، ولا يفسد فيه مرق إذا بقي أياماً، وكان لا يتبخر إلا في منازل أصحابه، فإذا كان في الصيف دعا بثيابه فلبسها على قميصه لكيلا يضيع من البخور شيء.
وقيل لبخيل: قد رضيت بأن يقال: عبد الله بخيل.
قال: لا أعدمني الله هذا الاسم.
قلت: كيف؟.
قال: لا يقال فلان بخيل إلا وهو ذو مال، فسلم إلي المال، وادعني بأي اسم شئت.
رجل اسكوتلندي ذهب مع اثنين من أصحابه لتشييع جنازة صديق لهم توفي مؤخراً. وقبل أن يواروه التراب، وقف أحدهم وقال «لا أريد أن يبقى شيء في ذمتي للرجل، فأنا مدين له بخمسة باوندات»، ثم اخرج خمسة باوندات ووضعها على نعش المتوفى الدائن، ثم نطق الصديق الآخر وقال: الحقيقة أنا كذلك مدين له بخمسة باوندات تقتضي مني تسديدها وإبراء ذمتي منه، وأخرج خمسة باوندات ووضعها على نعش الفقيد. أخيراً تكلم الاسكوتلندي فقال: وأنا أيضاً في الحقيقة ما زلت مديناً له بخمسة باوندات، ولكن يؤسفني ألا يكون معي أي نقد، ثم أخرج دفتر الشيكات من جيبه وكتب شيكاً لأمر المتوفى بمبلغ خمسة عشر باوندا. التقط العشرة باوندات من فوق النعش، وضعها في جيبه ثم وضع الشيك على النعش، وقال وهو يواريه التراب: «يا عزيزي مكليلن، توافينا الآن، خمسة عشر باوندا بالتمام».
هل بأعتاقدكم أنهما وجهان لعمله واحده ؟؟؟
وعلمي بالبخل قليل <<<تقول ماهو حضرمي
وهناك طرائف كثيره للبخلاء,,وأنا هنا اليوم لأحكي بعض منها ,, وهي ماجمعته وقريته وسمعت عنه , وعايشته
ففيه واحد أعرفه كل أسبوع يترقب عروض الســـوبرمارتات ,, وهي تأتي نهايتة الأسبوع ,, أي يوم الأربعاء وتستمر الى نهايةالأسبوع الثاني
وهذ معلومه كنت بالأول ماأعرف عنها شي الى ما عايشت هذا الرجال
وكما كثير مثلي لما أندخلوا بهذا الشخص أنتقلت اليهم عدوه عروض السوبرماركت
فـــ هذا الشخص وأن شاء الله لأيكون اللي راح أقوله غيبه
فــ الشخص هذا يلف طوال أيام الأسبوع من سوبرماركت الى الآخر لكي يطلع بفرق رياليين أو خمسه بالحد الكبير ,, ويأتي بأوراق العروض ,, وينقي مايحتاج اليه من المواد الغذائيه ,, ولاكن التي عليها العروض أو الخصومات , ثم يذهب الى السوبر ماركت ويأخذ ماقرره من قبل أو الذي عليه الخصم ويأخذه ويمشي ,, رغم ان أصحاب السوبرمارتات مسوين هذي العروض عشان أي أحد يدخل اليهم ماراح يشتري شي واحد فأذا أشترى نوع عليه خصم أكيد راح يسلخونه أو يعوضونه في نوع ثاني مايكون عليه خصم ,, بس صحبنا هذا ذكي
بنسبه لهذا النوع عند كثير من الناس لايعتبرونه بخل,, بقدر مايعتبرونه حـــرص أو تشغيل جمجمه
ومن الطرائف التي قريتها هذي الطرئف من كتاب البخلاء ( للجاحظ )
ويقول فيها الآتي :
قال شيخ: لم أر في وضع الأمور مواضعها وفي توفيتها غاية حقوقها، كمعاذة العنبرية. قالوا: وما معاذة هذه؟ قال:
ـ أهدي إليها العام، ابن عم لها أضحية، فرأيتها كئبة حزينة مفكرة مطرقة، فقلت لها: مالك يا معاذة؟ قالت: أنا امرأة أرملة، وليس لي قيم ( أي: من يقوم بأمرها )، ولا عهد لي بتدبير لحم الأضاحي، وقد ذهب الذين كانوا يدبرونه ويقومون بحقه، وقد خفت أن يضيع بعض هذه الشاة، ولست أعرف وضع جميع أجزائها في أماكنها، وقد علمت أن الله لم يخلق فيها ولا في غيرها شيئاً لا منفعة فيه. ولكن المرء يعجز لا محالة. ولست أخاف من تضييع القليل إلا أنه يجر إلى تضييع الكثير.
ـ أما القرن فالوجه فيه معروف، وهو: أن يجعل منه كالخطاف ويسمر في جذع من أجذاع السقف فيعلق عليه الزبل ( السلة )، والكيران، وكل ما خيف عليه من الفأر والنمل والسنانير وبنات وردان ( الصراصير )، والحيات وغير ذلك وأما المصران فإنه لأوتار المندفة، وبنا إلى ذلك أعظم الحاجة.
وأما قحف ( العظم فوق الدماغ ) الرأس والليحان وسائر العظام فسبيله أن يكسر بعد أن يعرق، ثم يطبخ فما ارتفع من الدسم كان للمصباح وللإدام وللعصيدة ولغير ذلك، ثم تؤخذ تلك العظام فيوقد بها، فلم ير الناس وقوداً قط أصفى ولا أحسن لهباً منه وإذا كانت كذلك فهي أسرع للقدر لقلة ما يخالطها من الدخان وأما الإهاب فالجلد نفسه جراب وللصوف وجوه لا تعد. وأما الفرث ( أي: الزبل ) والبحر فحطب إذا جفف عجيب.
ثم قالت: بقي الآن علينا الانتفاع بالدم، وقد علمت: أن الله عز وجل لم يحرم من الدم المسفوح إلا أكله وشربه. وأن له مواضع يجوز فيها ولا يمنع منها وإن لم أقع على علم ذلك حتى يوضع موضع الانتفاع به، صار كية في قلبي وقذى في عيني وهما لا يزالان يعوداني.
قال: فلم ألبث أن رأيتها قد تطلقت وتبسمت فقلت: ينبغي أن يكون قد انفتح لك باب الرأي في الدم. قالت: أجل ذكرت أن عندي قدوراً شامية جدداً. وقد زعموا: أنه ليس شيء أزيغ ولا أزيد في قوتها، من التلطيخ بالدم الحار الدميم، وقد استرحت الآن، إذ وقع كل شيء في موقعه.
قال: ثم لقيتها بعد ستة أشهر، فقلت لها: كيف كان قديد تلك؟ قالت: بأبي أنت! لم يجيء وقت القديد بعد لنا في الشحم والإلية والجنوب والعظم المعرق وفي غير ذلك معاش ولكل شيء إبان.
وأيضـــــــــــــــــــــاً
قال بخيل: حبذا الشتاء فإنه يحفظ رائحة البخور، ولا يحمض فيه النبيذ إذا ترك مفتوحاً، ولا يفسد فيه مرق إذا بقي أياماً، وكان لا يتبخر إلا في منازل أصحابه، فإذا كان في الصيف دعا بثيابه فلبسها على قميصه لكيلا يضيع من البخور شيء.
وقيل لبخيل: قد رضيت بأن يقال: عبد الله بخيل.
قال: لا أعدمني الله هذا الاسم.
قلت: كيف؟.
قال: لا يقال فلان بخيل إلا وهو ذو مال، فسلم إلي المال، وادعني بأي اسم شئت.
رجل اسكوتلندي ذهب مع اثنين من أصحابه لتشييع جنازة صديق لهم توفي مؤخراً. وقبل أن يواروه التراب، وقف أحدهم وقال «لا أريد أن يبقى شيء في ذمتي للرجل، فأنا مدين له بخمسة باوندات»، ثم اخرج خمسة باوندات ووضعها على نعش المتوفى الدائن، ثم نطق الصديق الآخر وقال: الحقيقة أنا كذلك مدين له بخمسة باوندات تقتضي مني تسديدها وإبراء ذمتي منه، وأخرج خمسة باوندات ووضعها على نعش الفقيد. أخيراً تكلم الاسكوتلندي فقال: وأنا أيضاً في الحقيقة ما زلت مديناً له بخمسة باوندات، ولكن يؤسفني ألا يكون معي أي نقد، ثم أخرج دفتر الشيكات من جيبه وكتب شيكاً لأمر المتوفى بمبلغ خمسة عشر باوندا. التقط العشرة باوندات من فوق النعش، وضعها في جيبه ثم وضع الشيك على النعش، وقال وهو يواريه التراب: «يا عزيزي مكليلن، توافينا الآن، خمسة عشر باوندا بالتمام».
هل بأعتاقدكم أنهما وجهان لعمله واحده ؟؟؟