منتديات بايعها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تم افتتـاح  المنـتدى من جـديد وتـم تغـير الاستـايل بـالاضـافه آلىآ آسم المنتدى والرابط ايضـا . . الاسم الجـديـد للمنـتدى : ’ منتـديـات شبـاب مديـنه ح:ـمد ♥️ ƒσяυмѕ нαмα∂ тσωη . . قـريبـا سوف ينتشـر فـ صفحات ( جوجل , مسـن , يـاهـو ) بـأذن اللهـ , , آلأأداره


3 مشترك

    رواية اصبحت اب

    randy the vaiper
    randy the vaiper
    [ مُشــرف ]
    [ مُشــرف ]


    عدد المساهمات : 260
    نقاط : 5383
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010

    رواية اصبحت اب Empty رواية اصبحت اب

    مُساهمة من طرف randy the vaiper الجمعة يونيو 25, 2010 10:01 am

    وأنا مستلق على ظهري فوق سريري الحديدي مساء يوم إجازة عن العمل المدرسي الشاق وحيداً بين جدران غرفة صغيرة، في هذا البلد العربي الذي أعمل فيه بعيداً عن زوجتي وأهلي وأحبابي .
    ولكن ماذا أفعل؟ فهكذا هي حياة العزّاب . . فمنذ أن رجعت زوجتي إلى وطني قبل سنوات بأمر من الطبيب لتكون قريبة إلى تحقيق الأمل المنشود الذي يبدو أنه لن يأتي، أصبحت وحيداً في هذه الغرفة الوحيدة الكئيبة، في هذه العمارة المتهالكة بعد أن تركت الشقة التي كنا نعيش فيها، وانتقلت إلى أفقر حي في هذه المدينة، وها أنا أزورهم في كل إجازة صيف، في زيارة لا أتمناها بل أفضل الغربة عنها! كعادتي أنا مستلق على سريري والنوم يأبى إلا أن يعاندني ويجافي عيوني، ونفس التساؤل يراودني؟ هل من الممكن أن أرزق بمولود بعد خمس عشر سنة من الزواج؟ خاصة أن زوجتي تعدت الأربعين وكادت أن تلامس سن اليأس . . إنه هاجس يطاردني ليل نهار ككابوس جاثم على صدري .


    استبدلت وضعية نومي عل وعسى أن يذهب عني هذا الكابوس، ولكن هيهات، فمن يعرفني يعرف أنه لم ينفك عني منذ السنة الثانية للزواج عندما تسلل هذا الهاجس إلى داخلي بعدما تزوج أخوتي وأصدقائي من بعد ثم أنجبوا، وهكذا تزوج أمة من القوم وأنجبوا أما أنا فقد كان مجرد عطف الناس عليّ وأسئلتهم المتكررة تقتلني عدة مرات، قبل أن أعود إلى الحياة ثانية كجثة متحركة لا تمتلك من هذه الحياة سوى قلب يحوي جبالاً من الأمل والرجاء وقدمين تحملان هذه الجثة لتذهبا بها إلى العمل أو إلى المسجد وعينين تزيدان من بؤسي عندما أنظر إلى الصغار يلعبون هنا وهناك وأسمع صرخاتهم وكأنها أعذب الألحان وأطربها، ولكم تمنيت هذه الصرخات في بيتي تفسد علي هدوئي القاتل وتصم أذني اللتين لم تسمع إلى الآن كلمة “أبي” لم تكن زوجتي المسكينة بأقل حالاً مني ولكن عزاءها أنها مازالت بين الأهل والأحباب في بلدنا يخففون عنها ألمها ويجبرون مصابها خاصة أن آمالنا قبل أكثر من سنة قد لامست السحب بعد أن بُلغْنا أنها حامل، ثم بعد أشهر تحطمت هذه الآمال وانكسرت على جبال اليأس فقد كان حملاً كاذباً! هكذا يقال حتى الحمل يكذب؟ أتراه يسخر من جراحنا؟ أم يتلذذ بآهات البؤساء ودموعهم؟

    كنا تكيفنا مع مصيبتنا لفترة من الوقت وغضضنا الطرف عن الإنجاب فقد أصبح بعيد المنال وسكت الناس عنا ورفعنا الراية البيضاء، ورضينا بالقدر ولكن هذا الحمل الكاذب جدد الأوجاع ونكأ الجروح وفتح المواجع، حتى أصبحت هذه المآسي هاجساً يومياً مريعاً تقتلني الوحدة هنا مع أنني من اختارها .


    كانت اللحظات شبه السعيدة الوحيدة هي عندما تهاتفني زوجتي أو أهاتفها ولا نتطرق فيها إلى هذه القضية، كان الاتفاق بيننا ألا نتطرق إلى هذا الموضوع، لأنها حتماً ستنتهي إلى البكاء وعدم إكمال الحديث فكم كانت أم أحمد هكذا كنت أناديها منذ بداية زواجنا تحمل لي الأمل دائماً في مكالماتها تارة تقول لي: لقد زار بلدنا طبيب عالمي وبشرني أن الحمل قريب وتارة تقول: لقد رأت فلانة رؤيا وفسرها فلان على أننا سنرزق بمولود! وتارة تقول: لقد قرأت في مجلة متخصصة أنهم وجدوا علاجاً للعقم وتأخر الإنجاب كم كنت أتعذب وأنا أسمعها وهي تخفف عني وتريد إدخال السرور إلى نفسي في حين إني أعلم يقيناً أنها داخلياً منهارة أكثر مني وبمجرد أن تغلق الهاتف دوني ستنفجر في البكاء . كم أنت عظيمة يا أم أحمد، تخففين عني في حين أنا من يجب أن يخفف عنك
    وتحملين همي وهمك معاً لذا اتفقنا ألا نتطرق إلى هذا الحديث مطلقاً، ولكن هيهات فكل آمالنا وآلامنا تجمعت عند هذه النقطة حتى صمتنا للحظات يوحي إنه صمت النداء، نداء الفطرة، فطرة حب الولد والذرية، ولكننا كنا كأننا نهرب من الجحيم إلى الجحيم لم نترك طبيباً، ولا حكيماً، ولا راقياً، ولا وسيلة تمكننا من الذرية إلا وطرقناها ذهبت إلى العمرة ثم إلى الحج وهناك بكيت بكاءً مراً كل كان يدعو غفران الذنوب إلا أنا كان دعائي مختلفاً، لو كانت أصوات النفوس تُسْمَع لبكى لدعائي كل الذاكرين والطائفين ولو كانت دعوات القلوب تفوح لغمرت رائحة حزني جميع الساجدين والراكعين . . . وهنا انتبهت وأنا على سريري فقد أخذتني الأحزان بعيداً انتبهت وأنا أكثر عزيمة على ألا أترك لليأس سبيلاً عليّ يتحكم بي كيفما شاء لك وحدك إلهي ألجأ، نعم لك وحدك يا إلهي يجب أن أتجه بعد أن استنفدت جميع السبل .


    أنت الرجاء وإليك الملتجأ قمت وتوضأت حاملاً في نفسي قوة عجيبة من الأمل وقلبي ينبض بشدة وكأني أسمع تلك النبضات تقول “لك وحدك إلهي” “لك وحدك إلهي”، ذاك كان دعائي يوم طفت بالبيت كان تسليماً تاماً إني فوضت أمري إليك يا ربي بعد أن استنفدت جميع الأسباب فخذ بيدي يا رب، وسجدت وأطلت في السجود، لك وحدك يا من تعلم سري وعلانيتي يا من تعلم كربي وهمي لك وحدك دعائي، لك وحدك توسلاتي، لك وحدك مناجاتي، اللهم أسألك ذرية صالحة وولداً تقر به عيني، اللهم لقد طال انتظاري له فما أجمل عطاءك، وإني لعطائك منتظر، فهل من عطاء يفرح عبدك الضعيف ويدخل السرور إلى قلبه والحبور في نفسه . دعوت ليلتها كأنني لم أدعُ قط وبين الدعاء والركوع والسجود والدموع نمت وأنا على سجادتي وبحالتي تلك ولم أستيقظ إلا على جرس الباب، فتحت عيني يا إلهي الصباح قد انبلج والشمس في كبد السماء ويبدو أنني تأخرت عن حافلة المدرسة وأحد الزملاء جاء ليوقظني فتحت الباب ويا لها من مفاجأة!! لم تكن في الحسبان إنها أم أحمد زوجتي تحمل طفلاً جميلاً يبتسم ذهلت من هول المفاجأة وانخرس لساني للحظات وأنا غير مصدق ما أرى ما هذه المفاجأة يا أم أحمد؟! كيف وصلت إلى هنا ومن هذا الطفل؟! قلتها بكل دهشة وأنا أنظر للطفل الجميل إنه أحمد يا محمود لقد أصبحت أباً أخيراً، خذه يا محمود احضنه وقبله مددت يدي لآخذه إلى حضني فإذا صوت جرس الهاتف يرتفع عالياً وتختفي أم أحمد مع الطفل .


    آه لقد كنت أحلم، وأنا نائم على سجادتي، ويا له من حلم جميل لقد قطع علي الجرس هذا الحلم الجميل وهذه الرؤيا السعيدة سرعت إلى الهاتف ولكنه سكت يبدو أنه أحد الزملاء، فقد تأخرت عن المدرسة ثم رن ثانية نظرت إلى الرقم إنها أم أحمد زوجتي خير؟ فليس من عادتها أن تتصل في هذا الوقت المبكر إلا لأمر مهم! قلقت بشدة وتسارعت دقات قلبي وأنا أرد السلام عليكم، نعم يا أم أحمد وعليكم السلام وصباح السرور والأفراح وخبر سعيد يا حبيبي لقد كان صوتها مشبوباً بفرح غامر مما خفف عني ذلك القلق الذي اجتاحني فجأة أراكِ سعيدة خير يا أم أحمد كم ستعطيني إن قلت لك إني يا محمود حامل؟ أم كالعادة حمل كاذب؟! أنا في المستشفى يا حبيبي الآن، حجزتني الطبيبة أمس، أشعر إن الأمر ليس كالعادة، أنا أشعر به في داخلي يا محمود، لم أستطع النوم طوال الليل حتى أخبرك ولم أشأ الاتصال بك ليلاً لعلمي أنك تنام مبكراً لقد سئمت من هذا يا أم أحمد، في كل مرة يحجزونك لشهور ثم لا يكون إلا الألم والبؤس عموماً إن خرج إلى الحياة فأخبريني لأعطيك ما تطلبين وقبلها أرجوك لا تقطعي قلبي وقلبك كالعادة قلتها بيأس وحزن، وأغلقت الهاتف والدموع تتساقط من عيني فدخلت إلى دورة المياه لأتوضأ وأصلي الفجر فقد ارتفعت الشمس، وتأخرت عن العمل . كنت في قرارة نفسي أتمنى أن يكون ما تقوله أم أحمد صحيحاً، ولكن خلال هذه السنوات الخمس عشرة كم وكم دخلت المستشفى! وكم وكم قيل لها إنها حامل ومن بعدها كان العذاب والتعذيب، ولم أعد أصدق الأطباء وما يقولون، وأكثر ما كان يقطع قلبي أن تتصل بي أم أحمد بعد فترة لتقول لي إن الأمر انتهى وإنها عادت إلى المنزل خائبة بعد أن دفعنا الأموال الكثيرة وبذلت الوقت والجهد والصحة . لم تعد أم أحمد تلك المرأة التي تشع فرحة ودلالاً، لم تعد بتلك النضارة والحيوية، بل ذبلت كشجرة خضراء أسقطت أوراقها ثم أصبحت بعد مدة صفراء شاحبة ولم يكن يصّبرها إلا إيمانها بالله وحبي الجارف لها، ومع ذلك كانت تدفعني للزواج مرة ثانية لعلي أرزق بمولود لي ولها وكنت أمازحها، وأقول: أنا موافق سأتزوج عندما تنجبين فترد: إذًا لن أنجب أبداً .

    [size=21]كان يوماً جميلاً عندما استدعاني مدير مدرستي إلى مكتبه كان من عادته إنه كان يتعاهدني بين حين وآخر بالسؤال عن أحوالي، فبرغم مشاغله الكثيرة ومسؤولياته الكبيرة إلا أنه كان لا ينساني كان متعاطفاً معي جداً عن نفسي كنت أحبه جداً واحترمه كل احترام لأنه وبكل اختصار “إنسان” بمعنى الكلمة، فبرغم حزمه وقوة شخصيته إلا أن طبيعته كانت سمحة طيبة، يسأل عن الصغير والكبير ويقف بجانبهم في محنهم ويتلمس همومهم، لم تكن علاقته مع الجميع علاقة إدارية فقط بل بجانب هذا كانت علاقة إنسانية من الدرجة الأولى، فبرغم أنني أكبر منه سناً كنا نشعر أمامه أننا أبناؤه، كنت وبكل صراحة كلما أخرج من عنده أخرج بأمل جديد وقوة معنوية عالية تظل معي لفترة طويلة، بادرني مبتسماً: أستاذ محمود ستكون أباً قريباً إن شاء الله، فإحساسي لم يخب أستاذي دائماً تشجعني، وأنا أقدر لك هذه الروح الطيبة، ولا أنسى ذلك اليوم الذي أخبرتني عن صديقك الذي أنجب بعد 7 سنوات كاملة ولا عن الآخر الذي أنجب أيضاً بعد سنين، وكيف أنك أرجعت إلي الأمل بهذه القصص الواقعية وجعلتني وزوجتي نعيد حساباتنا ثانية بعد أن كدنا أن نقتنع أن الأمر وصل إلى طريق مسدود، خاصة لما وصلنا إلى هذا العمر ولهذا استدعيتك يا عزيزي أتتذكر سائق الحافلة الذي كان يعمل هنا ثم ترك العمل بعد فترة، ربما لا تتذكره ولكنه أكبر منك عمراً وزوجته أكبر من زوجتك نعم ماذا حصل له؟ جاءني بالأمس يحمل سلة حلوى ويكاد يطير فرحاً وأخذني بالأحضان طويلاً، لقد أنجبت زوجته بنتاً بعد 16 عاماً وسماها فاطمة، آه لو تقرأ الفرحة في عينيه يا محمود، لقد أبلغته قصتك، فقال: بلغه أن الله على كل شيء قدير بعد ستة عشر عاماً؟ نعم بعد ستة عشر عاماً والله يا أستاذي لقد فتحت لي باب الأمل واسعاً بحديثك هذا لقد أعدت إليّ روحي المشتتة في داخلي، واستجمعت ابتسامتي المبعثرة في فمي، واحتويت قلبي الممزق في أحشائي، نعم إن الله على كل شيء قدير لم أستطع التغلب على قطرات الدموع، استأذنت سريعاً بإشارة من يدي وخرجت سريعاً وانزويت في زاوية بعيداً عن الأعين ولم أستطع المقاومة، فقد غلبتني الدموع ولكنها دموع لها طعم آخر إنها دموع عودة الأمل .


    ها أنا أعود إلى هذا المنزل الكئيب ولكن بأمل جديد هل أخبر أم أحمد الرؤيا التي رأيتها هذا الصباح؟ وهل أسعدها بما أخبرني عنه مديري؟ أتذكر كم أسعدها خبر ذلك الرجل الذي أنجبت زوجته بعد سبع سنوات، وكيف رسمنا يومها آمالاً كالجبال لا أدري هل أخبرها الآن أم أخبرها في الصيف عندما ألتقي بها هناك في بلدي، فعلى الأقل عندي ما أحمله لها من الأخبار السعيدة آه تذكرت أنها في المستشفى الآن، أخبرها عندما ترجع من المستشفى محطمة كالعادة من حملها الكاذب، فساعتها من المناسب أن أخفف عنها بمثل هذه الأخبار . مرت الشهور كعادتها مملة فلا أنا مرتاح هنا ولا أنا سعيد بقرب الإجازة الصيفية، فالعودة إلى الوطن ليس لها ميزة ممتعة بالنسبة لي، ولكني أؤديها كواجب حتمي، ومع ذلك فقد قررت ألا أسافر هذه السنة، فأم أحمد خرجت من المستشفى بعد سبعة أشهر من العناء، وعادت إلى البيت دون ظهور تباشير أمل في الأفق، والآن كما تقول تراجع كل أسبوعين ولكنني لا أجد في حديثها حماساً بل أشعر كأنها تخفي عني أمراً، وهذا الأمر أنا أعرفه جيداً، المسكينة تحاول التخفيف عني ولا تريد مواجهتي وإخباري أن الحمل فشل مرة أخرى لعلمها إني مشغول هذه الأيام في الاختبارات النهائية للطلاب، ولا تريد أن تزيد همي هماً آخر، لذا كانت تتجنب الحديث عن أمر الإنجاب أو الحمل وكنت أفضّل هذا، لذا فعدم النزول إلى البلد هذه السنة قرار صائب بالنسبة لي لأنها ستكون مأساوية، ولكن لن أخبرها إلا عندما تقترب الإجازة وأضعها أمام أمر الواقع .
    [size=21]كنت في الصف الدراسي عندما اهتز هاتفي في جيبي فلم أعره اهتماماً، حيث أنه لم يبق من وقت الحصة إلا القليل، وكنت جالساً أقضي هذا الوقت في الحديث الودي مع طلابي الصغار، ولم تكن من عادتي أن أرد على الهاتف في الصف، ولكن الهاتف عاود الاهتزاز ثانية ثم ثالثة فرابعة فنظرت إلى الرقم فإذا به رقم زوجتي أم أحمد! لم تكن تلك من عاداتها، فهي تعلم أنني الآن في الحصة الدراسية وتحفظ أوقات راحتي وعملي ولكن هذا الإلحاح من الهاتف يقلق جداً، هل حصل شيء لأحد من أهلي، بدأ القلق يتسرب إلى قلبي . . .! جاءت رسالة سريعة منها، قرأتها “أرجوك رد على الهاتف ضروري” ثم بعدها مباشرة اهتز الهاتف ولا شعورياً رددت وقلبي قلق جداً
    السلام عليكم محمود . . . قالتها أم أحمد وهي تصرخ وكأن قلبي سقط في بطني لدى سماعي صرختها، فقد كنت أتوقع أمراً سيئاً أعادت الصراخ ثانية، وأنا أسمع ضجيجاً حولها وأصواتاً عالية كثيرة لذا لم يكن صوتها واضحاً وهي تقول محمود حبيبي أحمد وصل!


    لم أشعر إلا وأنا أهوي على الأرض ساجداً حمداً وشكراً لله رب العالمين ولم انتبه أن الطلاب يراقبون ويسمعون ما يجري من الحديث، فجلست على الكرسي لا تحملني قدماي كان قلبي يدق بشدة، والدموع تغمر عينيّ ولكنها لم تسقط بعد، حاولت أن أتماسك أمام طلابي وغطيت وجهي بيديّ لكي لا يروا دموعي ولكن سؤال أحد طلابي كان قاصمة ظهر، حين قال أنت تبكي يا أستاذ؟! حينها لم أستطع أن أتمالك نفسي فانفجرت في بكاء متواصل ثم خرجت إلى ساحة المدرسة أركض كالمجنون أحضن كل من يقابلني وأنا أصرخ لقد أصبحت أباً لقد أصبحت أباً .
    [/size][/size]
    ßĹÁČĶ 90
    ßĹÁČĶ 90
    [ مــمــيــــز ]
    [ مــمــيــــز ]


    ذكر عدد المساهمات : 486
    نقاط : 5492
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010
    الموقع : في قلب حبيبتي ~~
    العمل/الترفيه : طآإآإآلب يعني شنوووووو .. خخخ
    المزاج : ههههههههه .... حده فــــــــن ~~

    رواية اصبحت اب Empty رد: رواية اصبحت اب

    مُساهمة من طرف ßĹÁČĶ 90 الجمعة يونيو 25, 2010 10:16 am

    مشكؤؤؤؤر ع القصه
    вύ αℓooч
    вύ αℓooч
    [ رئيــس الموقــع ]
    [ رئيــس الموقــع ]


    ذكر عدد المساهمات : 122
    نقاط : 5197
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010
    الموقع : غرفتي
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : mt'3yer

    رواية اصبحت اب Empty رد: رواية اصبحت اب

    مُساهمة من طرف вύ αℓooч الجمعة يونيو 25, 2010 10:42 am

    يسلمو اخوي ع المجهوود الطيب
    عسااك دوم ع القؤؤة
    randy the vaiper
    randy the vaiper
    [ مُشــرف ]
    [ مُشــرف ]


    عدد المساهمات : 260
    نقاط : 5383
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010

    رواية اصبحت اب Empty رد: رواية اصبحت اب

    مُساهمة من طرف randy the vaiper الجمعة يونيو 25, 2010 12:15 pm

    يسلمو ع المرور

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:41 pm