الرئيسية
ƒσяυмѕ нαмα∂ тσωη . . قـريبـا سوف ينتشـر فـ صفحات ( جوجل , مسـن , يـاهـو ) بـأذن اللهـ , , آلأأداره 
![[ مُشــرف ]](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default4.gif "[ مُشــرف ]")
موضوع شدني وأعجبتني هذه المقالة للشيخ مصطفى عبد العال ,,, وفيها اسلوب جميل ورائع
في طرح الموضوع راجيا ان تنال رضاكم ,,,,
أسرها بحديثه وأسرته بفهمها، وأعجبها تدينه وجذبه حجابها، وتبادلا كلمات الودّ والاحترام، ومعها أرقام الهواتف «والايميلات»، فبدأت علاقة بريئة برسائل عادية ثم «إيميلات» موضوعية يتبادلان فيها الفكر والآراء في قضايا الساعة، فلسطين، وأسطول الحرية، قاتل طفل العيد، فبعض القضايا الاجتماعية، فحقوق المرأة فالعلاقات الزوجية، ومنها انعطفا إلى علاقة الرجل بالمرأة في الزواج وخارجه، وكل رسالة تفتح خطاً جديداً كما تتوسع في الخطوط شركات الطيران. ولم يكن غريباً أن تمر بعض عبارات إعجابه بفكرها المستنير فترد بعجزها أمام رقته، فيجيبها: كأنما خلقنا لبعضنا، فتقول: كأنك تقرأ أفكاري! ثم.. ما أحوجنا إلى أن نجلس معاً نحتسي فنجاناً من القهوة، دعته فقبل أو دعاها فرحّبت، المهم أنهما التقيا، هي بحجابها وهو بوقاره، وتبادلا النظرات مع قليل من رسائل الابتسامات تغلفها مظاريف الخجل، وتشعب الحديث، لكن تحت عنوان واحد: قيس وليلى، فقال: معذور قيس يوم أصبح مجنون ليلى. فردت بل هي المسكينة أحبته حباً سمع الدنيا وألهم الشعراء وصار مضرب الأمثال، فقال ما أبدع من قال:
رأى المجنون في البيداء كلبا فجَر له من الإحسان ذيــلا
فلامـــوه على مـا كان منــه وقالـوا قد أنلت الكلب نيــلا
فقال دعوا الملامة إن عيــني رأتــه مــرة في حـيّ ليلـــى
وهنا شردت، ثم بادرت تقول: لم تحدثني عن حياتك، ففهم ولم يرد، فألحت حتى وضحت فقالت: الزواج؟ فقال: عندي اثنتان. فقالت: والأولاد؟ قال: خمسة، قالت: وهل تفكر في ثالثة؟ فرد دون تردد: أتمنى، ولكنني الآن لا أقدر. فسألته وكأنها أفاقت لتوها: فما هذا الذي نفعله؟ وكيف أنا هنا معك وحدنا؟ أليست هذه خلوة؟ لم يتوقف صاحبنا لحظة بل بادر: نعم خلوة، فقالت: وهل هذا حرام؟ قال: بالطبع حرام. قالت: كيف تقول ذلك وتقبله؟ قال: أنا مثلك ما غاب عني هذا السؤال، فخفت أن أحل حراماً فتصبح جريمة أشد، واعتدت الصدق مع نفسي، ولئن أعترف بذنبي أهون من أن أستخف بربي. قالت: ما أعجبك جمعت بين الصدق مع النفس وعدم التحكم فيها، وتنصح بالدين دون العمل به! فقال: نعم، وأنا فعلاً شجعتك وتدرجنا معاً حتى خرجت علاقتنا عما بدأت به، لكنني والله أحببتك. قالت: أشعر بوخز الضمير. فأجاب: وأنا والله مثلك. فسألته بوضوح: أترضاه لابنتك؟ فتوقف. ثم أجاب: لو أني أضمن من يكون مثلي في الالتزام ويصونها لدبرت لهما بنفسي اللقاء. فسكتت، ولم تقل له: كذبت. وأحسّ هو بخلل في مصداقيته مع نفسه ومع ربه، لم تقل له: هذا السؤال سأله الرسول صلى الله عليه وسلم لمن جاء يستأذنه في استحلال أعراض الناس لضعف نفسه وتحكم شهوته، وثار الصحابة لسوء أدبه، فصدهم النبي عنه مقدراً صدقه مع نفسه، منكراً تضاربه مع مسلكه، قائلاً: أترضاه لأمك؟ قال: لا. فقال: وهكذا الناس لا يرضونه لأمهاتهم، أترضاه لأختك؟ لابنتك؟ وهو يقول: لا، والنبي يقول: وهكذا الناس. ثم دعا له وصدق الرجل في توبته فأقلع وذاق لذة العفة.. فهل يتدارك العقلاء؟!
في طرح الموضوع راجيا ان تنال رضاكم ,,,,
أسرها بحديثه وأسرته بفهمها، وأعجبها تدينه وجذبه حجابها، وتبادلا كلمات الودّ والاحترام، ومعها أرقام الهواتف «والايميلات»، فبدأت علاقة بريئة برسائل عادية ثم «إيميلات» موضوعية يتبادلان فيها الفكر والآراء في قضايا الساعة، فلسطين، وأسطول الحرية، قاتل طفل العيد، فبعض القضايا الاجتماعية، فحقوق المرأة فالعلاقات الزوجية، ومنها انعطفا إلى علاقة الرجل بالمرأة في الزواج وخارجه، وكل رسالة تفتح خطاً جديداً كما تتوسع في الخطوط شركات الطيران. ولم يكن غريباً أن تمر بعض عبارات إعجابه بفكرها المستنير فترد بعجزها أمام رقته، فيجيبها: كأنما خلقنا لبعضنا، فتقول: كأنك تقرأ أفكاري! ثم.. ما أحوجنا إلى أن نجلس معاً نحتسي فنجاناً من القهوة، دعته فقبل أو دعاها فرحّبت، المهم أنهما التقيا، هي بحجابها وهو بوقاره، وتبادلا النظرات مع قليل من رسائل الابتسامات تغلفها مظاريف الخجل، وتشعب الحديث، لكن تحت عنوان واحد: قيس وليلى، فقال: معذور قيس يوم أصبح مجنون ليلى. فردت بل هي المسكينة أحبته حباً سمع الدنيا وألهم الشعراء وصار مضرب الأمثال، فقال ما أبدع من قال:
رأى المجنون في البيداء كلبا فجَر له من الإحسان ذيــلا
فلامـــوه على مـا كان منــه وقالـوا قد أنلت الكلب نيــلا
فقال دعوا الملامة إن عيــني رأتــه مــرة في حـيّ ليلـــى
وهنا شردت، ثم بادرت تقول: لم تحدثني عن حياتك، ففهم ولم يرد، فألحت حتى وضحت فقالت: الزواج؟ فقال: عندي اثنتان. فقالت: والأولاد؟ قال: خمسة، قالت: وهل تفكر في ثالثة؟ فرد دون تردد: أتمنى، ولكنني الآن لا أقدر. فسألته وكأنها أفاقت لتوها: فما هذا الذي نفعله؟ وكيف أنا هنا معك وحدنا؟ أليست هذه خلوة؟ لم يتوقف صاحبنا لحظة بل بادر: نعم خلوة، فقالت: وهل هذا حرام؟ قال: بالطبع حرام. قالت: كيف تقول ذلك وتقبله؟ قال: أنا مثلك ما غاب عني هذا السؤال، فخفت أن أحل حراماً فتصبح جريمة أشد، واعتدت الصدق مع نفسي، ولئن أعترف بذنبي أهون من أن أستخف بربي. قالت: ما أعجبك جمعت بين الصدق مع النفس وعدم التحكم فيها، وتنصح بالدين دون العمل به! فقال: نعم، وأنا فعلاً شجعتك وتدرجنا معاً حتى خرجت علاقتنا عما بدأت به، لكنني والله أحببتك. قالت: أشعر بوخز الضمير. فأجاب: وأنا والله مثلك. فسألته بوضوح: أترضاه لابنتك؟ فتوقف. ثم أجاب: لو أني أضمن من يكون مثلي في الالتزام ويصونها لدبرت لهما بنفسي اللقاء. فسكتت، ولم تقل له: كذبت. وأحسّ هو بخلل في مصداقيته مع نفسه ومع ربه، لم تقل له: هذا السؤال سأله الرسول صلى الله عليه وسلم لمن جاء يستأذنه في استحلال أعراض الناس لضعف نفسه وتحكم شهوته، وثار الصحابة لسوء أدبه، فصدهم النبي عنه مقدراً صدقه مع نفسه، منكراً تضاربه مع مسلكه، قائلاً: أترضاه لأمك؟ قال: لا. فقال: وهكذا الناس لا يرضونه لأمهاتهم، أترضاه لأختك؟ لابنتك؟ وهو يقول: لا، والنبي يقول: وهكذا الناس. ثم دعا له وصدق الرجل في توبته فأقلع وذاق لذة العفة.. فهل يتدارك العقلاء؟!
![[ مــمــيــــز ]](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default3.gif "[ مــمــيــــز ]")
