نحن في الجولة الثانية ، والآن كل شيء ممكن . منذ الآن سوف تكون سويسرا ذكرى سيئة . بدأنا من جديد ، من دون ماض اننا كنا قد خسرنا او فقدنا الامل . أن أقول إن في هذه الحياة ، التي تظهر أن تبدأ مع ميزة : لقد ارتكبنا أخطاء بما يكفي لتعلمنا شيئا ، وربما الكثير .
والفوز على تشيلي ، من دون ان تذهب إلى أبعد من ذلك ، كان درسا عظيما . لقد حققنا الفوز . لدينا الكثير جدا للتعلم من البداية والنهاية . فقط عندما نحصل على أعلى المفاهيم والقيم بالنضال الجماعي وعلى الرقي والابداع في المستوى الفردي. هذا ليس سهلا. الفريق التشيلي هو فريق قوي ومنظم . ومدربه المحنك بيلسا و في الواقع ، فإنهم يلعبون تحت تصرف المدرب وماذا يملي عليهم .
لمدة 24 دقيقة الأولى ، نحن كنا مضغوطين من قبل التشيلي ولا نملك الكرة ، ولا يبدو أن اسبانيا اسبانيا. ولم تنفتح الطرق والسبل بوجه المنتخب باولى الدقائق . لكن عندما بدأ كابديفيلا بالتقدم واللعب للهجوم ، افتقر إلى خفة الحركة ، وفرناندو توريس ، من جهة . وذلك عندما أدركنا أن التشيلي يمكن ان يسجل هدف ويصعب المهمة كثيرا : ولقد حاولوا ثلاث مرات في 20 دقيقة.
جاء الفرج . لقد ذهبت كرة طويلة اوصلها ت في وقت متأخر تشابي توريس لفرناندو تورريس لكن حارس التشيلي انقض عليها وابعدت الى الوراء حيث يتواجد فيا ، الذي لم يضيع هذه الفرصة العظيمة ، واشعل الجمهور وحماس اللاعبين وسجل الهدف الخالي ، بالقدم اليسرى سدد جوبولاني بقوة وخفة الى المرمى التشيلي طائرة تعانق الشباك ليكون احلى هدف بالمونديال .
استعدنا رباطة الجأش بعد الاحتفال ، ونحن نتطلع ونحن نعتقد أننا قد أحرزنا الهدف الذي نريد ان نصل اليه ضد التشيلي . ولكن سجل انيستا هدف ثانيا بغلطة من دفاع التشيلي . وكان الهدف هو الحصاد هذه المجموعـة والاهم بالمونديال للآن لنا والحلم بدأ من جديد . هدف نعم، فيا مرر الكرة الى اينيستا الوحيد وسجل من تسديدة دقيقة بحيث ، سجلها بآخر المرمى بذكاء عالي جدا .
وإذا كان الفرح لم يكن كافيا ، كان الهدف هدية للجميع . فقد طرد لاعبا من التشيلي بعد عرقلته لتورريس قبل ان يسجل اينيستا هدف . نحن نريد الذهاب مضيا بهذا الكأس و نحن نملك الحلم الكبير ويجب الان علينا ان نحقق حلم الاسبان وجميع عشاق الكرة .