هدأت ثورة الاحتفالات وخفتت مساء أمس الأحد واستيقظ الألمان اليوم الاثنين في حالة من السرور الهادئ بعدما أدركوا أن الفوز 4/1 لمنتخب بلادهم على نظيره الإنجليزي كان حقيقة وليس مجرد حلم.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية في عنوانها فى صدر صفحتها الأولى "يا أولاد ، نحبكم" وأوضحت موجهة الحديث للاعبي الفريق "كان أمرا مثيرا للسرور أن نراكم".
واحتفلت صحيفة "بي.زد" في العاصمة برلين بهذا الفوز حيث ذكرت "مباراة كل المباريات" بينما كتبت مجلة "كيكر" الألمانية الرياضية "كان (فوزا) هائلا" وأوضحت "يالها من مباراة ، ياله من فوز".
وفي إنجترا على النقيض لم يستطع كابوس الهدف غير المحتسب لفرانك لامبارد أن يهدئ العاصفة بل إنه لم يكن مثار اهتمام كبير.
وكان الهدف كفيلا بأن ينهي الشوط الأول بنتيجة التعادل ليتيغر الموقف في الشوط الثاني من المباراة بعدما كان المنتخب الإنجليزي متأخرا صفر/2 .
ولكن الجميع في إنجلترا اتفقوا على أن فريقهم سقط تماما أمام المنتخب الألماني الشاب والسريع والذي ألحق بإنجلترا أثقل وأسوأ هزيمة لها في بطولات كأس العالم.
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية اليوم "الحقيقة كانت واضحة تماما. المنتخب الإنجليزي تعرض للتدمير بلا رحمة".
وأوضحت الصحيفة "ما شاهده 20 ألف من مشجعي إنجلترا المخلصين في بلومفونتين أمس لم يكن هزيمة. كان إهانة. لم تكن هناك حتى (قشة) ضربات الترجيح المعتادة لنتعلق بها. المنتخب الإنجليزي سقط بدون اللجوء لضربات الترجيح حيث مني الفريق بأسوأ هزيمة في تاريخه ببطولات كأس العالم".
وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية "لاعبو المنتخب الإنجليزي أصحاب المستوى الهزيل لطخوا قميصه".
ولم يسلم المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي من الانتقادات. وذكرت "ذي صن" أن الفريق تم حرمانه من هدف ثم جرده المنتخب الألماني من كبريائه وألحق به هزيمة ثقيلة ليكون الخروج المخزي من كأس العالم.
وأضافت الصحيفة "كان أمرا مخيبا للآمال أن نرى مسعود أوزيل وباستيان شفاينيشتيجر يتلاعبان بكل من لامبارد وباري".
وذكرت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية أن لاعبي إنجلترا لم يستطيعوا الوقوف على أقدامهم وتركوا لاعبي ألمانيا يخترقون دفاعهم بسهولة تامة وكأنهم يرقصون.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "المستقبل يبدو مشرقا لألمانيا ، ومن الصعب التفكير بشأن إنجلترا".
وقد تكون كأس العالم الحالية هي الأخيرة لعدد من لاعبي المنتخب الإنجليزي الكبار مثل جون تيري وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد بينما قدم أوزيل وزميلاه توماس مولر الذي سجل هدفين وشفاينشتيجر منتخبا شابا لم تشهده ألمانيا من قبل يقدم كرة راقية.
ووصفت صحيفة "فرانكفورتر ألجمينه تسايتونج" الألمانية هذا المنتخب الألماني بأنه "أكثر المنتخبات الواعدة في القارة العجوز" في أسوأ بطولة كأس عالم لأوروبا.
كما أوضحت "كيكر" أن فريق يواخيم لوف هو "الورقة الرابحة لأوروبا".
وما زال ملايين الألمان الذين احتفلوا بالفوز الكبير أمس يشعرون بالتفاؤل قبل المواجهة المرتقبة لمنتخبهم مع نظيره الأرجنتيني في دور الثمانية للبطولة يوم السبت المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي على الانترنت شارك فيه 46 ألف ألماني أن 77 بالمئة يعتقدون أن كل شيء أصبح ممكنا الآن بينما يرى 23 بالمئة أن الأرجنتين ستتسيد مباراة الفريقين يوم السبت المقبل.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية في عنوانها فى صدر صفحتها الأولى "يا أولاد ، نحبكم" وأوضحت موجهة الحديث للاعبي الفريق "كان أمرا مثيرا للسرور أن نراكم".
واحتفلت صحيفة "بي.زد" في العاصمة برلين بهذا الفوز حيث ذكرت "مباراة كل المباريات" بينما كتبت مجلة "كيكر" الألمانية الرياضية "كان (فوزا) هائلا" وأوضحت "يالها من مباراة ، ياله من فوز".
وفي إنجترا على النقيض لم يستطع كابوس الهدف غير المحتسب لفرانك لامبارد أن يهدئ العاصفة بل إنه لم يكن مثار اهتمام كبير.
وكان الهدف كفيلا بأن ينهي الشوط الأول بنتيجة التعادل ليتيغر الموقف في الشوط الثاني من المباراة بعدما كان المنتخب الإنجليزي متأخرا صفر/2 .
ولكن الجميع في إنجلترا اتفقوا على أن فريقهم سقط تماما أمام المنتخب الألماني الشاب والسريع والذي ألحق بإنجلترا أثقل وأسوأ هزيمة لها في بطولات كأس العالم.
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية اليوم "الحقيقة كانت واضحة تماما. المنتخب الإنجليزي تعرض للتدمير بلا رحمة".
وأوضحت الصحيفة "ما شاهده 20 ألف من مشجعي إنجلترا المخلصين في بلومفونتين أمس لم يكن هزيمة. كان إهانة. لم تكن هناك حتى (قشة) ضربات الترجيح المعتادة لنتعلق بها. المنتخب الإنجليزي سقط بدون اللجوء لضربات الترجيح حيث مني الفريق بأسوأ هزيمة في تاريخه ببطولات كأس العالم".
وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية "لاعبو المنتخب الإنجليزي أصحاب المستوى الهزيل لطخوا قميصه".
ولم يسلم المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي من الانتقادات. وذكرت "ذي صن" أن الفريق تم حرمانه من هدف ثم جرده المنتخب الألماني من كبريائه وألحق به هزيمة ثقيلة ليكون الخروج المخزي من كأس العالم.
وأضافت الصحيفة "كان أمرا مخيبا للآمال أن نرى مسعود أوزيل وباستيان شفاينيشتيجر يتلاعبان بكل من لامبارد وباري".
وذكرت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية أن لاعبي إنجلترا لم يستطيعوا الوقوف على أقدامهم وتركوا لاعبي ألمانيا يخترقون دفاعهم بسهولة تامة وكأنهم يرقصون.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "المستقبل يبدو مشرقا لألمانيا ، ومن الصعب التفكير بشأن إنجلترا".
وقد تكون كأس العالم الحالية هي الأخيرة لعدد من لاعبي المنتخب الإنجليزي الكبار مثل جون تيري وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد بينما قدم أوزيل وزميلاه توماس مولر الذي سجل هدفين وشفاينشتيجر منتخبا شابا لم تشهده ألمانيا من قبل يقدم كرة راقية.
ووصفت صحيفة "فرانكفورتر ألجمينه تسايتونج" الألمانية هذا المنتخب الألماني بأنه "أكثر المنتخبات الواعدة في القارة العجوز" في أسوأ بطولة كأس عالم لأوروبا.
كما أوضحت "كيكر" أن فريق يواخيم لوف هو "الورقة الرابحة لأوروبا".
وما زال ملايين الألمان الذين احتفلوا بالفوز الكبير أمس يشعرون بالتفاؤل قبل المواجهة المرتقبة لمنتخبهم مع نظيره الأرجنتيني في دور الثمانية للبطولة يوم السبت المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي على الانترنت شارك فيه 46 ألف ألماني أن 77 بالمئة يعتقدون أن كل شيء أصبح ممكنا الآن بينما يرى 23 بالمئة أن الأرجنتين ستتسيد مباراة الفريقين يوم السبت المقبل.