لم يكن هناك أي إشارة على تدفق الدم الفاسد بين جيرومي وكيفين بواتينج داخل ملعب سوكر سيتي أمس الأربعاء ، حيث حقق الأخوان غير الشقيقين تاريخا في عالم كرة القدم ، بعد أن لعبا وجها لوجه في فريقين مختلفين في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
وبالطبع اكتسب جيرومي الجانب الاكبر من نجاح بعد فوز المنتخب الألماني 1/صفر على منتخب غانا ، الذي يضم أخيه كيفين برنس ، في ختام فعاليات المجموعة الرابعة ، ولكن عقب انتهاء المباراة احتفل اللاعبان نظرا لتأهل ألمانيا وغانا جنبا إلى جنب إلى دور الستة عشر للمونديال.
ومن الطريف ، أن بواتينج لاعب غانا كان هو الطرف الأسعد برغم الخسارة ، حيث سيلتقي فريقه مع نظيره الأمريكي في دور الستة عشر في الوقت الذي ستصطدم ألمانيا بالمنتخب الإنجليزي العنيد.
وأحاط أغلب الضجيج الصادر قبل بداية المباراة في سويتو بالأخ الأكبر كيفين برنس بواتينج ، بعد إعلان أسم اللاعب في التشكيل الأساسي لغانا في مواجهة ألمانيا.
وسبق لكيفين برنس بواتينج /23 عاما/ التدرج في صفوف المنتخبات الألمانية حتى وصل لمنتخب الشباب تحت 21 عاما/ ولكنه حول وجهته بعد ذلك إلى المنتخب الغاني.
ولكن الأجواء الملتهبة لم تساعدها حقيقة أن بواتينج نجم بورتسموث الإنجليزي تسبب في حرمان قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك من المشاركة في كأس العالم ، بعد أن تسبب في تعرضه لإصابة بالغة عندما تدخل معه بعنف في مباراة بورتسموث أمام تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وبعد واقعة إصابة بالاك ، خرج جيرومي /21 عاما/ ليقول ، أن هذا الالتحام كان يستحق البطاقة الحمراء ، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم تحدث الأخوين إلى بعضهما البعض مجددا.
وليس غريبا تعرض كيفين برنس لهتافات استهجان من الجماهير الألمانيةفي أول ظهور له داخل الملعب ، حيث أن مشجعي الماكينات غضبوا بشدة على التحامه العنيف مع بالاك ، بجانب قراره السابق المتمثل في اللعب لمنتخب غانا.
ومن ناحية أخرى فإن جيرومي الذي كان اختياره في مركز الظهير الأيسر بالتشكيل الأساسي من قبل المدرب يواخيم لوف مفاجأة كبيرة ، لعب بصلابة كبيرة ولكن بدون استهتار.
والأمر لا يقتصر فقط على أن جيرومي يفضل اللعب في مركز لاعب خط وسط الارتكاز أو في مركز الظهير الأيمن ، ولكنه لم يشارك ولو لدقيقة واحدة مع المنتخب الألماني في جنوب أفريقيا ، ولكنه ظهر بصورة جيدة برغم الضغوط الشديدة التي تعرض لها بعد أن تعرض للطرد خلال الظهور الأول له مع منتخب بلاده ، في المباراة أمام روسيا بتصفيات كأس العالم.
ولكن لوف أكد أنه اتخذ قرارا مفاجئا بالاعتماد على بواتينج حيث اعتقد أن سرعته ستساعد على تحييد خط الهجوم الثلاثي لغانا ، المؤلف من ، اندري ايو برنس تاجو واسامواه جيان.
وأوضح لوف "لم أتوقع منه التقدم للهجوم بهذا الشكل ، مهمته كانت السيطرة على هؤلاء الثلاثة ، واضطر المدرب لاستبدال اللاعب بمارسيل يانسن بعد مرور 73 دقيقة ، بعد إصابته في الظهر.
ورفض كيفين برنس الحديث إلى الصحافة عقب نهاية المباراة فيما رحل جيرومي المصاب من البوابة الجانبية.
وبالطبع اكتسب جيرومي الجانب الاكبر من نجاح بعد فوز المنتخب الألماني 1/صفر على منتخب غانا ، الذي يضم أخيه كيفين برنس ، في ختام فعاليات المجموعة الرابعة ، ولكن عقب انتهاء المباراة احتفل اللاعبان نظرا لتأهل ألمانيا وغانا جنبا إلى جنب إلى دور الستة عشر للمونديال.
ومن الطريف ، أن بواتينج لاعب غانا كان هو الطرف الأسعد برغم الخسارة ، حيث سيلتقي فريقه مع نظيره الأمريكي في دور الستة عشر في الوقت الذي ستصطدم ألمانيا بالمنتخب الإنجليزي العنيد.
وأحاط أغلب الضجيج الصادر قبل بداية المباراة في سويتو بالأخ الأكبر كيفين برنس بواتينج ، بعد إعلان أسم اللاعب في التشكيل الأساسي لغانا في مواجهة ألمانيا.
وسبق لكيفين برنس بواتينج /23 عاما/ التدرج في صفوف المنتخبات الألمانية حتى وصل لمنتخب الشباب تحت 21 عاما/ ولكنه حول وجهته بعد ذلك إلى المنتخب الغاني.
ولكن الأجواء الملتهبة لم تساعدها حقيقة أن بواتينج نجم بورتسموث الإنجليزي تسبب في حرمان قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك من المشاركة في كأس العالم ، بعد أن تسبب في تعرضه لإصابة بالغة عندما تدخل معه بعنف في مباراة بورتسموث أمام تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وبعد واقعة إصابة بالاك ، خرج جيرومي /21 عاما/ ليقول ، أن هذا الالتحام كان يستحق البطاقة الحمراء ، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم تحدث الأخوين إلى بعضهما البعض مجددا.
وليس غريبا تعرض كيفين برنس لهتافات استهجان من الجماهير الألمانيةفي أول ظهور له داخل الملعب ، حيث أن مشجعي الماكينات غضبوا بشدة على التحامه العنيف مع بالاك ، بجانب قراره السابق المتمثل في اللعب لمنتخب غانا.
ومن ناحية أخرى فإن جيرومي الذي كان اختياره في مركز الظهير الأيسر بالتشكيل الأساسي من قبل المدرب يواخيم لوف مفاجأة كبيرة ، لعب بصلابة كبيرة ولكن بدون استهتار.
والأمر لا يقتصر فقط على أن جيرومي يفضل اللعب في مركز لاعب خط وسط الارتكاز أو في مركز الظهير الأيمن ، ولكنه لم يشارك ولو لدقيقة واحدة مع المنتخب الألماني في جنوب أفريقيا ، ولكنه ظهر بصورة جيدة برغم الضغوط الشديدة التي تعرض لها بعد أن تعرض للطرد خلال الظهور الأول له مع منتخب بلاده ، في المباراة أمام روسيا بتصفيات كأس العالم.
ولكن لوف أكد أنه اتخذ قرارا مفاجئا بالاعتماد على بواتينج حيث اعتقد أن سرعته ستساعد على تحييد خط الهجوم الثلاثي لغانا ، المؤلف من ، اندري ايو برنس تاجو واسامواه جيان.
وأوضح لوف "لم أتوقع منه التقدم للهجوم بهذا الشكل ، مهمته كانت السيطرة على هؤلاء الثلاثة ، واضطر المدرب لاستبدال اللاعب بمارسيل يانسن بعد مرور 73 دقيقة ، بعد إصابته في الظهر.
ورفض كيفين برنس الحديث إلى الصحافة عقب نهاية المباراة فيما رحل جيرومي المصاب من البوابة الجانبية.